لعبة المزرعة السعيدة لعبة الفراخ

منهج جماعة الإخوان على لسان قادتها !!

        منهج جماعة الإخوان على لسان قادتها               !!


الحمد لله وحده ، و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، و بعد :
فإن من بركة الحسنة أنها تجلب حسنة بعدها ، و من شؤم المعصية أنها تجلب معصية بعدها .
و لما كانت النية الصالحة لا تُصلح العمل الفاسد ، و كما أن نُبل المقاصد لا يُبرر حقارة الوسائل ، رأينا من يزين الديمقراطية في أعين الناس
 و يقول :هي شرٌ بلا خلاف ولكن لعلها تأتي بخير و هو إقامة الدولة الإسلامية ثم تطور بهم الحال حتي جعلو الديمقراطية مساوية او هي كمبداء الشوري في الاسلام .

ترجو النجاة و لم تسلك مسالكها …….. إن السفينة لا تجري على اليبس

فكان من نتيجة مخالفة سنن المسلمين ، إتباع سنن الـ….. ، أن هذه الديمقراطية أتت بجماعة ” الإخوان المسلمين ” لتنفيذ المشروع الإسلامي .
و قد قالوا :

لا تفتح باباً يُعييك سدُّه …….. و لا ترمِ سهماً يُعجزك ردُّه

فهذه نُتف من عيون الأدب الإخواني حتى يقف القارئ على شكل المشروع الإسلامي المُنتظر .

و بدءاً : أُنبه أننا لسنا في معرض الحكم على أشخاص ، و لكننا في معرض النظر في كلام سُطر في الكتب ، و تناقلته الألسن ، و ربما يكون مادة وعظ على منابر المسلمين يوماً ما .
فقد جاء عن يحيى بن معين – رحمه الله – أنه قال : إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطّوا رِحَالهم في الجنة منذ أكثر من مئتي سنة .      ( مقدمة ابن الصلاح صـ 654 ، و الكفاية للخطيب البغدادي صـ 38 (
و كم كنت أكره ذكر الأسماء لأن السُنة جاءت بالتنبيه على الخطأ و عدم ذكر المُخطئ كما في حديث مسلم عندما قال النبي صل الله عليه و سلم : ( ما بال أقوام يقولون كذا و كذا ) فنبه على الخطأ و لم يذكر إسم المُخطئ ، و لكننا هنا في حاجة لذكر الأسماء حتى لا يقول قائل هذا تتبع لعورات المُريدين و الأصاغر ، فذكرنا الإسم حتى يعلم القارئ أننا لم نأتي بحرف إلا للشيوخ و الأكابر .
و أيضاً : لست في هذه الكلمة أعتمد على مقولة ” ما فيك يظهر على فيك ” . حاشا لله .
و لكني أعتمد على قاعدة ” من ترك الدليل ضل السبيل ” ، فإن عظم الإخوان الدليل هُدوا الى أحسن السبيل .
و تذكرة للمسلمين بأن لا ينخدعوا بنتائج الواقع ما لم تؤسس على الشرع ، لأن الحق واحد لا تُزعزعه النتائج .

الأول ” الشيخ حسن البنا – مؤسس الجماعة ” ( 1906 : 1949 مـ (:

قال البنا في حفل مرور 20 عام على إنشاء الجماعة :
و ليست حركة الإخوان موجهة ضد أي عقيدة من العقائد أو دين من الأديان أو طائفة من الطوائف اذ أن الشعور الذي يهيمن على نفوس القائمين بها أن القواعد الأساسية للرسالات جميعاً قد أصبحت مهددة الآن بالإلحادية و على الرجال المؤمنين بهذه الأديان أن يتكاتفوا و يوجهوا جهودهم الى إنقاذ الإنسانية من الخطر ، ولا يكره الإخوان المسلمين الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية ولا يضمرون لهم سوءا حتى اليهود والمواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة . أهـ ( قافلة الإخوان للسيسي 1/21 )
و قال في خطبة أمام لجنة أمريكية بريطانية بشأن قضية فلسطين عام 1946 مـ :
و النقطة التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجهة الدينية لأن هذه النقطة قد لا تكون مفهومة في العالم الغربي و لذلك فإني أحب أن أوضحها باختصار فأقرر : أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأنّ القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن تكون شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقا ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) ( العنكبوت : 46 ) وحينما أراد القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الإقتصادية والقانونية فقال تعالى و هو أصدق القائلين : (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما ) ( النساء 160 : 161 ) ، و نحن حين نعارض بكل قوة الهجرة اليهودية نعارضها لأنها تنطوي على خطر سياسي و حقنا أن تكون فلسطين عربية .

        الثاني ” عمر التلمساني المرشد العام الثالث ” :

قال في كتابه ” ذكريات لا مذكرات ” صـ 10 واصفاً سيرته الذاتية في شبابه :
تعلمت الرقص الإفرنجى فى صالات عماد الدين وكان تعليمDescription: http://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png الرقصة الواحدة فى مقابل ثلاث جنيهات فتعلمت ” الدن سيت والفوكس ترات والشارلستون والتانجو ” وتعلمت العزف على العود .

و قال في نفس الكتاب صـ 16 تحت عنوان ” صليت في السينما ” :
أنني لما كنت أباشر عملي كمحام وأنزل يوم الجمعة لأحضر بعض الأفلام السينمائية وكنت انتهز فرصة الاستراحة ” الانتراكات ” لأصلي الظهر والعصر مجموعتين مقصورتين في أحد أركان السينما التي أكون فيها .

و قال في صـ 12 :
و لئن سألوني عن الهوى فانا الهوى و ابن الهوى و أبو الهوى و أخوه . أهـ

الثالث ” مصطفى السباعي المرشد العام للإخوان في سوريا سابقاً

قال : فليس الإسلام ديناَ معادياً للنصرانية بل هو معترف بها مقدس لها … والإسلام لا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا يعطي للمسلم حقاً في الدولة أكثر من المسيحي و الدستور سينص على ساواة المواطنين جميعاً في الحقوق و الواجبات ثم إقترحَ أربع مواد :
1- 
الإسلام دين الدولة الإسلامية .
2-
الأديان السماوية محترمة مقدسة .
3-
الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة مرعية .
4-
لا يُحال بين مواطن و بين الوصول الى أعلى مناصب الدولة بسبب الدين أو الجنس أو اللغة .
من ” الطريق الى الجماعة الأم ” صـ 134 .
و قال في كتابه ” تربيتنا الروحية ” صـ 16 :
لقد تتلمذتُ في باب التصوف على من أظنهم أكبر عُلماء التصوف في عصرنا و أكثر الناس تحقيقاً به و أذن لي بعض شيوخ الصوفية بالتربية و تسليك المريدين ، ثم أضاف قائلاً : و إني بفضل الله مع اني مأذون على طريقة الصوفية بتلقين الأوراد عامة و بتلقين الإسم المفرد .

الخامس "سيد قطب" ( 1906 : 1966 ) :

قال في كتابه ” التصوير الفني في القرآن ” عن موسى عليه السلام :
انه زعيم شاب مندفع عصبي المزاج .

و قال في كتابه ” العدالة الإجتماعية ” صـ 206 :

خلافة عثمان فجوة بين خلافة الشيخين و علي – رضى الله عنهم -.

و قال : تحطمت أسس الإسلام في عهد عثمان – رضى الله عنه – .

و قال عن قتلة عثمان : أنهم يحملون روح الإسلام . صـ 189 الطبعة الخامسة .

وقال في كتابه ” كتب وشخصيات ” صـ 242 : ( ان معاوية وعمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس ، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح ، وهو ( يعني علياً ) مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع ، وحين يركن معاوية وزميله الى الكذب ، والغش ، والخديعة ، والنفاق ، والرشوة ، وشراء الذمم ، لا يملك علي ان يتدلى الى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ان ينجحا ويفشل ، وانه لفشلٌ اشرف من كل نجاح  ) .

السادس " محمد الغزالي "
قال في كتابه " الإسلام المُفترى عليه " صـ 66 :
وأرى أن بلوغ هذه الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة مثلما اقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة – من الديمقراطية الحديثة – ما دام ذلك في نطاق ما يعرف من عقائد وقواعد ، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في هذه الميادين تقييد الملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة .
الى أن قال في صـ 103 :
ان أبا ذرٍّ كان إشتراكياً وأنه استقى نزعته الإشتراكية من النبي صل الله عليه و سلم .
و قال في صـ 183 :
ان عمر كان أعظم فقيه إشتراكي تولى الحكم .

سابعاً " القرضاوي ":

قال في جريدة الراية عدد 4696 : أننا لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة و إنما من أجل الأرض .

و قال في شريط مسجل بعنوان ” التدخين ” و هي خطبة جمعة و منشورة في مجلة الوطن الكويتية في عددها 7072 :

أيها الاخوة قبل أن أدعَ مقامي هذا ، أحب أن أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية : العرب كانوا مُعَلِّقِينَ كل آمالهم على نجاح   ( بيريز) وقد سقط ( بيريز ) ، وهذا مما نحمده في إسرائيل ، نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد ، من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد ، – والشعب هو الذي يحكم – ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا ، ( 99.99 % ) ما هذا ؟ انه الكذب و الغش و الخداع و لو أن الله عرض نفسه على النّاس ما أخذ هذه النسبة ، نحيي إسرائيل على ما فعلت . أهـ

و قال في برنامج ” الشريعة و الحياة ” 12-11-1997 مـ عن النصارى :
فكل القضايا بيننا مشتركة ، فنحن أبناء وطن واحد ، و مصيرنا واحد ، و أمتنا واحدة … أنا أقول عنهم : إخواننا المسيحيُّون … البعض ينكرُ عليَّ هذا … كيف أقول إخواننا المسيحيون؟ ( إنَّما المؤمنون إخوة) نعم … نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر . أهـ
و جاء في حوار معه في مجلة الراية في العدد 597 :
قال محاوره : وتَناهى إلى سمعي صوت غناء قادم من داخلِ منزل الشيخ القرضاوي . فضحكتُ وأنا أقول : لمن يستمع الدكتور القرضاوي ؟
فأجاب بقوله : الحقيقة أنا مشغول عن سماع الغناء ، لكني أستمع إلى ” عبد الوهاب ” وهو يغني عن ” البلبل ” ، أو ” يا سماء الشرق جودي بالضياء ” ، أو ” أخي جاوز الظالمون المدى ” . وأستمع أحياناً إلى ” أم كلثوم ” في ” نهج البردة ” ، أو ” سلوا قلبي غداة سلا وتاب ” ، وأستمع بحب وأتأثر بشدة بصوت ” فايزة أحمد ” خاصة وهي تغني الأغنيات الخاصة بالأسرة : “ست الحبايب” ، و ” يا حبيبي يا خويا ويابو عيالي ” ، و ” بيت العز يا بيتنا على بابك عنبتنا ” … وهذه أغنيات لطيفة جداً ، فأنا لا أرى أن صوت المرأة عورة في ذاته ، لكنه عورة حينما يُراد به الإثارة والتميُّع والتكسر ، ويهدف إلى الإغراء . وهذا معنى قوله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ )… وأعتقد أن هذا موجود في بعض الأصوات ، إنما صوت فايزة أحمد وهي تغني : ست الحبايب ليس فيه إثارة ، و صوت ” شادية ” وهي تغني ” يا دبلة الخطوبة عقبا لنا كلنا ” ، و ” يا معجباني يا غالي ” … فهذه أغنيات نسمعها في الأفراح والأعراس . أيضاً ” فيروز ” أحب سماعها في أغنية ” القدس ” وأغنية ” مكة ” ، لكني لا أتابعها في الأغنيات العاطفية ، ليس لأنها حرام ، وإنما لأنني مشغول . والحقيقة ، أنا لا أستطيع سماع أغنية عاطفية كاملة لأم كلثوم ، لأنها طويلة جداً ، وتحتاج إلى من يتفرغ لها … ولا تسألني لمن أستمع من الجيل الحديث ، لأنني من الجيل القديم ، وأرى أن الجيل الماضي من ” المطربين والمطربات ” أقرب إلى نفسي من الجيل الجديد
.

0 التعليقات:

لعبة من سيربح المليون لعبة زوما